وقال الآجريُّ، عن أبي داود: قال إسرائيل: عِصْمة، وقال شَريك: عُصْم، وسمعتُ أحمد يقول: القول قول شريك (٣).
وكذا قال أبو القاسم الطبراني أنَّ الصواب: عُصْم (٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ كثيرًا (٥).
له عند أبي داود في غَسل الثوب من البول مرة (٦)، وعند الترمذي:"يخرج مِن ثَقِيف"(٧)، وعند ابن ماجه في "تخفيف الصلاة إلى خمس"(٨).
قلت: وقد ذكره ابنُ حبّان أيضًا في "الضعفاء" فقال: مُنكَر الحديث جدًا على قلة روايته يحدِّث عن الأثبات ما لا يُشْبِه أحاديثَهم حتى يَسْبِق إلى القلب أنها مَوهُومة أو مَوضوعة (٩)
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢٦ رقم ٥٨٢). (٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢٦ رقم ٥٨٢). (٣) "سؤالات الآجري" (٣٥ رقم ١٣). (٤) "المعجم الصغير" (١/ ١٢٣ رقم ١٨٢). (٥) "الثقات" (٥/ ٥٧). (٦) "السنن" (١/ ١٨٠ رقم ٢٤٧). في (م) زيادة: (أي: بعد أن كان سبعًا) (٧) "الجامع" (٤/ ٢٨٠ رقم ٢٣٦٧) قال الترمذي: يقال: الكذاب: المختار بن أبي عبيد والمبير: الحجاج بن يوسف. في (م) زيادة: (كذّاب ومُبير قال الترمذي: حسن غريب). (٨) "السنن" (٢/ ٤٠٨ رقم ١٤٠٠). (٩) كتاب "المجروحين" (٢/ ٥) قال ابن حجر: أفرط ابن حبان فيه وتناقض. "التقريب" (٣٥٠٠).