أُمُّه: بَرَّة بنت عبد المطلب، وكان أَخا النَّبي ﷺ من الرَّضاعة، وهَاجر الهجرتين، وشَهِدَ بَدْرًا، وتُوفِّي بالمدينة في حياة النبي ﷺ مَرْجِعَهُ من بَدر، فتزوج النبي ﷺ بزوجتِهِ أم سلمة.
روى عن: النبي ﷺ في الاستِرْجَاع عند المصيبة (١).
وعنه: أم سلمة.
قلت: ذكر ابن سعد: أنه شَهِد بَدرًا، وأُحدًا، وجُرِحَ بأُحدٍ، ثم بَعَثَهُ النبيُّ ﷺ إلى بَني أَسَد على رَأْس خمسة وثلاثين شهرًا من الهِجرة، ثم قَدِم المدينة فانتَقَض الجرح، فمات لثلاثٍ مَضين من جمادى الآخرة (٢).
وبنحوه ذكره: يَعقوب بن سُفْيان (٣)، وابن أَبي خَيْثمة (٤)، والبرقي (٥)، وأبو جعفر الطّبري (٦)، والحاكم (٧)، وأبو نعيم (٨)، وجماعة.
وقال العسكري: مات على عهد النبي ﷺ في السنة الرابعة (٩).
(١) "الجامع" للترمذي، أبواب: الدعوات، رقم: (٣٥١١)، و"السنن الكبرى" للنسائي، كتاب: عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا مات له ميت، رقم: (١٠٨٤٢)، و"السنن" لابن ماجه، أبواب: الجنائز، باب: ما جاء في الصبر على المصيبة، رقم: (١٥٩٨). (٢) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٨٥) رقم: (١١٠١٣). (٣) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٤٦). (٤) "إكمال تهذيب الكمال" للحافظ مغلطاي (٨/ ٢٣). (٥) المصدر السابق (٦) المصدر السابق (٧) "المستدرك" (٣/ ٧٢٩). (٨) "معرفة الصحابة" (٣/ ١٦٩٦). (٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٢٣).