خَبَّاب بن الأَرَت، وعبد المطلب بن رَبِيعة بن الحارث؛ على خلاف فيه، وأم هانئ بنت أبي طالب؛ على خلاف فيه.
وعنه: أخوه عَوْن، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعاصم بن عُبَيد الله، والزهري.
قال النسائي ثقة.
وقال ابن سعد، وعمرو بن علي: قَتَلتْهُ السَّمُوم بالأَبْوَاء وهو مع سليمان بن عبد الملك سنة تسع وتسعين (١).
وقال الزبير بن بَكَّار: نحو ذلك.
وكذا أَرَّخَهُ ابن المديني (٢).
له عند (خ د) في رجوع عمر لما قدم الطاعون (٣) بالشام (٤).
قلت: وقال ابن سعد كان ثقةً، قليلَ الحديث (٥).
وقال العجليُّ: مدنيٌّ، تابعيٌّ، ثقة (٦).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧).
(١) "الطبقات الصغري" (١/ ٢٠٧)، و"الهداية والإرشاد" للكلاباذي (١/ ٤١٣) رقم: (٥٩٣).(٢) وأرَّخه أيضًا الهيثم بن عدي كما في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ٢٣٦).(٣) في (م): (وقع الوباء).(٤) "صحيح البخاري" كتاب: الطب، باب: ما يذكر في الطاعون، رقم: (٥٧٢٩)، "صحيح مسلم" كتاب: السلام، رقم: (٢٢١٩).(٥) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣١١) رقم: (١٨٠٤).(٦) "معرفة الثقات" (٢/ ٤٣) رقم: (٩٢١).(٧) "الثقات" (٥/ ٢٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute