وقال ابن المديني: ضربتُ على حديثِهِ، وما أروي عنه شيئًا (١).
وقال أحمد بن صالح: متهمٌ، ليس بشيء (٢).
وقال النسائي: ليس بثقة (٣).
وقال سعيد البرذعي: قلت لأبي زرعة: أبو صالح كاتب الليث؟ فَضَحِكَ وقال: ذاك رجلٌ حسن الحديث (٤)، قلت: أحمد يَحْمِلُ عليه، قال: وشيء آخر، سمعت عبد العزيز بن عِمْرَان يقول: قرأ علينا أبو صالح كتاب عُقَيل فإذا في أَوَّله: حدثنى أبي، عن جدي، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث، قلتُ: فأيُّ شيءٍ حالُهُ في يحيى بن أيوب ومعاوية بن صالح والمشيخة؟ قال: كان يَكْتُبُ لِلَّيث فالله أعلم (٥).
وفي نسخة: وأثنى عليه، بدل: فالله أعلم.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبي ما لا أحصي، فقيل (٦) له: إن يحيى بن بُكَير يقول في أبي صالح، فقال: قل له هل جِئْنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده؟ رجل كان يخرج معه إلى الأَسْفار، وإلى الريف، وهو كاتبُهُ، فيُنْكَرُ على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره!؟ (٧).