وقال ابن عَوْن: ذكر أيوبُ لمحمد حديثًا عن أبي قلابة، فقال: أبو قِلَابة إن شاء الله ثقة، رجلٌ صالحٌ، ولكن عمَّن ذكرَهُ أبو قِلَابة (١).
وقال أيوب: ما أدركتُ بهذا المِصْرِ رجلًا كان أعلم بالقضاء من أبي قِلَابة، ما أدري ما محمد (٢).
وقال العجليُّ: بصريٌّ، تابعي ثقةٌ، وكان يحمل على علي، ولم يرو عنه شيئًا، ولم يسمع من ثَوْبَان (٣).
وقال عمر بن عبد العزيز: لن تَزَالوا بخيرٍ يا أهل الشام ما دام فيكم هذا، (أو مثل هذا)(٤).
قال ابن المديني: مات أبو قِلَابة بالشام، وروى عن هِشَام بن عامر ولم يسمعْ منه، وسَمِعَ من سَمرة، وحَدَّث عن أبي المُهَلَّب عن سَمرُة (٥).
وقال ابن يونس: مات بالشام سنة أربع ومئة (٦).
(١) "التاريخ الكبير" (٥/ ٩٢) رقم: (٢٥٥). وفي هامش (م) وزيادة: (كان والله من الفقهاء ذوي الألباب). (٢) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب (٢/ ٦٧)، و"الطبقات الكبرى" لابن سعد (٩/ ١٨٣) رقم: (١٠٠٩٣). (٣) "معرفة الثقات" (٢/ ٣٠) رقم: (٨٨٨). (٤) ما بين قوسين لم يرد في (م)، والقصة في "صحيح البخاري" كتاب: الدِّيَات، باب: القسامة، رقم: (٦٨٩٩)، و"صحيح" مسلم، كتاب: الحدود والدِّيَات، رقم: (٤٣٧١). (٥) "تاريخ دمشق" (٢٨/ ٢٨٨)، وتقدم قول ابن المديني أنه لم يسمع من سمرة في صدر الترجمة. (٦) المصدر السابق (٢٨/ ٢٩٢). وزاد في هامش (م) في بداية قول ابن يونس: (قَدِم مصر في زَمن عمر بن عبد العزيز).