وقال ابن سعد مات بمكة سنة تسع عشرة ومئتين، وكان ثقةً، كثيرَ الحديث (١).
وكذا أَرَّخَهُ البخاريُّ (٢).
وأَرَّخَهُ غيرهما سنة عشرين.
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: صاحب سنةٍ، وفَضْلٍ، ودِين (٣).
وقال ابن عَدِي: ذهب مع الشافعي إلى مصر، وكان من خيار الناس (٤).
وقال الحاكم: ثقةٌ، مأمونٌ، قال: ومحمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يخرجه إلى غيره من الثقة به (٥).
وفي "الزهرة": روى عنه البخاريُّ خمسة وسبعين حديثًا (٦)(٧).
(١) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٦٣) رقم: (٢٤٨٦) وزاد: (شهر ربيع الأول، وقال صاحب ابن عيينة وراويته). (٢) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٧٥)، وذكره في هذه السنة أيضًا: يعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٠٣)، وقال ابن قانع (الصحيح: وفاته سنة تسع عشرة). إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٥٥). (٣) "الثقات" (٨/ ٣٤١). (٤) من روى عنهم البخاري في الصحيح (ص ١٤١) رقم: (١٢٠). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٣٥٤٧) رقم: (٢٩٣٣). وفي هامش (م): (أفاد شيخنا أنَّ سَبَبَهُ أنه لا يروي عن ابن عيينة إلا ما صرح فيه بالتحديث). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٥٥) رقم: (٢٩٣٣). (٧) أقوال أخرى في الراوي: - قال الدوري عن ابن معين: كان يجيء إلى سفيان ولا يَكْتُب، قلت ليحيى: فما كان يصنع؟ قال: كان إذا قام أخذها، يعني يحيى: أنه كان يتسَهَّل في السَّماع. "تاريخه" (٣/ ١٣٣) رقم: (٥٥٦). =