روى عن: الزهريّ، وأبي الزبير، وعَمرو بن دينار، وغيرِهم.
وعنه: الدّراورديُّ، وابنُ أبي حازم، وأبو نُعيم، وعِدّةٌ.
قال ابنُ معين: ضعيفٌ (١)، ليسَ بشيءٍ (٢).
وقال أبو زُرعة: سمعتُ أبا نُعيم يقول: لا يَسوى حديثُه فِلْسَيْنِ (٣).
وقال أبو حاتم: كثيرُ الوهمِ، ليسَ بالقويِّ، يُكتبُ حديثُه، ولا يُحتجّ به، وهو قريبٌ مِن ابنِ أبي حبيبة (٤).
وقال البخاريُّ: كثيرُ الوهمِ (٥).
وقال النّسائيُّ: ضعيفٌ (٦).
(١) "معرفة الرجال عن ابن معين - رواية ابن محرز" (١/ ٦٩)، وهو في "الجرح والتعديل" (٢/ ٨٤) من طريق عباس الدُّوري. (٢) بهذا اللّفظ من طريق معاوية بن صالح - كما في "الضعفاء" (١/ ٥٤ - ٥٥) للعقيليّ -، وكذا هو في "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٣/ ٦٢). تنبيهٌ: تكلّم غيرُ واحدٍ من العلماء والباحثين عن قول ابن معين في إبراهيم بن إسماعيل: (ليس بشيءٍ) -الذّي رواه عنه الدُّوري-؛ وذلك أنّه قال: (سمعتُ يحيى يقول: إبراهيم بن إسماعيل المكيّ، ليس بشيءٍ) اهـ. والأقربُ -والله تعالى أعلم- أنّ مرادَه بإبراهيم بن إسماعيل: ابنُ مُجَمِّع؛ ويؤيدُ ذلك: أنّ ابنَ حبّان في "المجروحين" (١/ ١٠٣) قال عن ابن مُجَمِّع: (من أهل مكّة)، ثمّ ساق بإسنادِه إلى عبّاس الدُّوري أنّه قال: (سمعتُ يحيى بنَ معين يقول: إبراهيم بن إسماعيل المكي، ليس بشيءٍ). وقد وقعت العبارة في مطبوعة "ضعفاء العقيليّ" (١/ ٥٤) عن الدُّوري بلفظ: (ليس حديثُه بشيءٍ)، وهكذا رواها ابنُ أبي خيثمة في "تاريخه" (١/ ٢٦٤) عن ابن معين، فلا يَبعُد أن يكون الدُّوري قد سمع كلا اللّفظينِ من شيخِه ابن معين. (٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٨٤). (٤) المصدر السابق (٢/ ٨٤). (٥) "التاريخ الكبير" (١/ ٢٧١)، وزاد في "الضعفاء" (ص ١٦) له: (يُكتب حديثُه). (٦) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٣٩) له.