الحديثِ، دون إبراهيم بنِ إسماعيل بنِ مجمع، وأحبُّ إليَّ مِن إبراهيم بنِ الفضل (١).
وقال البخاريُّ: منكرُ الحديثِ (٢).
وقال النّسائيُّ: ضعيفٌ (٣).
وقال الدّارقطنيُّ: متروكٌ (٤).
وقال ابنُ عَدِيّ: هو صالحٌ في بابِ الروايةِ -كما حُكِيَ عن يحيى بنِ معين (٥) -، ويُكتبُ حديثُه مع ضعفِه (٦).
وقال محمّدُ بنُ سعد: كان مصلّيًا عابدًا، صامَ ستّين سنة، وكان قليلَ الحديثِ، وماتَ سنةَ خمسٍ وستّين ومئة، وهو ابنُ اثنتين وثمانين سنة (٧).
قلتُ: وقال العجليُّ: حجازيٌّ ثقةٌ (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٨٣). (٢) "التاريخ الكبير" (١/ ٢٧١ - ٢٧٢). وإنّما قال فيه ذلك لروايتِه المناكير؛ فقد أسند ابنُ عدي في "الكامل" (١/ ٣٧٩) عن البخاريّ أنّه قال: (عنده مناكير). (٣) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٣٩) له. (٤) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٦٧) له. (٥) فقد أسند العقيليُّ في "الضعفاء" (١/ ٥٤ - ٥٥) عن يحيى بنِ معين أنّه ذكر ثلاثةً من الرواة، وقال فيهم: (ليسوا بشيءٍ)، ثم سُئل: ابنُ أبي حبيبة مثلهم؟ فقال: (لا، هو أصلحُ منهم). وأمّا قول ابن معين -في رواية ابن محرز (١/ ٧٩) والدارمي (ص ٧١) -: (صالحٌ) فالأصلُ حمْلُه على جانب العدالة -كما هو مُقرَّرٌ في قواعد الجرح والتعديل-؛ وذلك لعدم تقييدِه بالحديث. (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٨٣). (٧) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤١٢). (٨) "معرفة الثقات" (١/ ٢٠٠) له.