وأبو الوليد الطَّيَالِسيان، وبشر بن المُفَضَّل، وعلي بن عثمان اللَّاحقي، وفهد بن حيَّان، وموسى بن إسماعيل، وشَيبان بن فرُّوخ، وطالوت بن عَبَّاد، وغيرهم.
قال حَرْب، عن أحمد: ثقة (١).
وكذا قال ابن معين (٢)، وأبو داود (٣)، وأبو حاتم (٤).
له عنده (حديث)(٥) في الحمد (٦).
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"(٧).
وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال: روى عنه أبو داود الطيالسي، وقال: هو ثقة (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٥). (٢) "التاريخ" برواية الدوري (٤/ ١٥٨). (٣) "سؤالات الآجري" (ص ١٣٦)، وسيذكره المصنف. (٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٥). (٥) ما بين قوسين لم يرد (م). (٦) المراسيل لأبي داود، باب ما جاء في الدعاء (ص ١٨٢)، برقم: (٨١). في هامش (م): (ما سَمِعَ رسول الله ﷺ حامدًا لله إلا مادَّه الحمد). (٧) "الثقات" (٧/ ٢٧). (٨) "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص) (١٣٦)، وهذا التوثيق يحتمل أن يكون من كلام أبي داود السجستاني أو أن يكون من كلام أبي داود الطيالسي. وفي هامش: (م) (أخرج له ض: ثنا سيار، فذكر حديثًا في ذم الشرطي، ثم قال: قال ابن حبان عبد الله بن بُجَير: يروي العجائب التي كأنها معمولة، لا يحتج به. انتهى، فليتأمل، فكأنه انتقل … بعده). والكلام المنقول عن رمز (ض) هو لابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٠١)، فإنه أورد حديثًا لعبد الله بن بُجَير صاحب هذه الترجمة، وحكم عليه بالوضع، ونقل كلام =