وقال ابن المديني: عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث (١).
وقال جعفر الفريابي: سألت ابن نُمَير عن عبد الله بن إدريس وحفص، فقال: حفص أكثر حديثًا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبتُ وأتقن، فقلت: أليس عبد الله أحدَّ (٢) في السنة؟ قال: ما أقربهما في السنة (٣).
وقال ابنُ عَمَّار: كان من عباد الله الصالحين، الزُّهاد، وكان إذا لَحَن رجل عنده (٤) لم يحدثه (٥).
وقال أبو حاتم: هو حُجَّةٌ يُحتج بها، وهو إمام من أئمة المسلمين، ثقة (٦). وقال النسائي: ثقة، ثبت. وقال أحمد بن جوَّاس: سمعته يقول: وُلِدت سنة خمس عشرة ومئة (٧). وكذا رواه غير واحد (٨). وقيل: سنة عشرين (٩).
(١) "تاريخ بغداد" (١١/ ٧٣). (٢) في المطبوع من "تهذيب الكمال" و "تاريخ بغداد": (آخَذُ)، والمثبت من الأصل و (م)، وقد علَّمَا تحت الكلمة رمز (ح) إشارة إلى أنَّ الحرف مهملٌ. (٣) "تاريخ بغداد" (١١/ ٧٢). (٤) زاد في هامش (م): (في كلامه). (٥) "تاريخ بغداد" (١١/ ٧٢). (٦) "الجرح والتعديل" (٥/ ٩). (٧) "تاريخ بغداد" (١١/ ٧٤). (٨) وهو قول أحمد بن حنبل ويعقوب بن شيبة، وطلق بن غنام وغيرهم، انظر: المصدر السابق، و "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٥١١). (٩) كذا رواه إسماعيل بن عرفة عن ابن إدريس نفسِهِ، انظر: "تاريخ بغداد" (١١/ ٦٩).