وقال ابن المديني: ذهب حديثُهُ (١). وقال أبو زرعة: كان لا يَصْدُق (٢). وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث (٣). وقال البخاري: منكر الحديث (٤). وقال النسائي: ليس بثقة (٥).
وقال ابن عدي: أنكرتُ في رواياته أحاديث معدودة، وهو مع ضعفه يُكْتَبُ حديثُهُ (٦).
له عنده قوله للأشج "إن فيك لخصلتين"(٧).
قلت: وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر من "العلل": لم يسمعْ منه أبي، ونَهَاني أن أكتبَ عن رجل عنه (٨).
وقال العِجْليُّ: متروك الحديث (٩). وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثُهُ بالقائم (١٠).
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢١٣). (٢) "سؤالات البردعي" (ص ٢١٢) رقم: (٣٦٤)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٢١٢). (٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٢). (٤) "التاريخ الكبير" (٧/ ٥). (٥) لم أقف عليه، والذي في "الضعفاء" أنه قال: (متروك الحديث). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٤). (٧) "السنن" لابن ماجه، برقم: (٤١٨٨). (٨) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣١٨)، وعبارتُهُ فيه: "نهاني أبي أن أكتب عن رجل يحدث عنه عباس الأنصاري في القراءات، يقال له: عصمة عن الأعمش"، وانظر "الكامل في الضعفاء" (٥/ ٤). (٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢١١). (١٠) "إكمال تهذيب الكمال" للحافظ مغلطاي (٧/ ٢١١).