وقال النسائي: ليس بثقة (١). وقال علي بن الجنيد: متروك (٢).
وقال ابن عدي: هو خير من عَبَّاد بن كثير البصري، وله أحاديث غير محفوظة (٣). له عندهما في العصبية (٤).
قلت: وقال ابن حبان: كان يحيى بن معين يُوَثقُهُ، وهو عندي لا شيء في الحديث، لأنه روى عن سفيان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي ﷺ:"طلب الحلال فريضة بعد الفريضة"، ومن روى عن الثوري مثل هذا الحديث بهذا الإسناد بطل الاحتجاج بخبره فيما يروي مما يُشبِهُ حديث الأثبات (٥). وقال السَّاجي: ضعيف، يحدِّثُ بمناكير (٦).
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة وهو صاحب حديث: "طلب الحلال فريضة بعد الفريضة"(٧).
(١) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢١٣). (٢) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٧٦). (٣) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٣٣٧). (٤) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، برقم: (٣٩٦)، وابن ماجه في "السنن"، برقم: (٣٩٤٩). وفي هامش: (م): (حديث فسيلة عن أبيها قلت: يا رسول الله ﷺ أمن العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: "لا، ولكن العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم"). (٥) "المجروحين" (٢/ ١٦٠). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" للحافظ مغلطاي (٧/ ١٨١). (٧) "المدخل إلى الصحيح" (١/ ١٩٩)، لكنه قيدها بروايته عن الثوري.