وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: لا يُكْتب حديثُهُ (١).
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيء في الحديث، وكان رجلًا صالحًا (٢).
وقال ابن المبارك: انتهيت إلى شعبة فقال: هذا عبَّاد بن كثير فاحذَرُوه (٣).
وقال ابن المبارك أيضًا: قلت للثوري: إن عبَّادًا من تعرف حالَهُ، وإذا حدث جاء بأمر عظيم، فترى أن أقول للناس لا تأخذوا عنه؟ قال: بلى (٤).
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: كان يسكنُ مكة، ضعيف الحديث، وفي حديثِهِ عن الثقات إِنكار (٥).
وعن أبي زرعة: لا يُكتبُ حديثُهُ، كان شيخًا صالحًا، وكان لا يضبط الحديث (٦).
قال: وكان في كتاب أبي زرعة حديثٌ أحمد بن يونس، عن زُهَير، عنه، فقال: اضربوا عليه (٧). وقال البخاري: تَرَكُوه (٨).
(١) "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ٣٣٣).(٢) تاريخه (ص ١٣٦) رقم: (٤٩٦)، و"الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ٣٣٣).(٣) "صحيح مسلم" المقدمة، برقم: (٤٢)، و "الكامل" لابن عدي (٤/ ٣٣٣).(٤) "صحيح مسلم" المقدمة، برقم: (٤٣).(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٨٥).(٦) المصدر السابق.(٧) "الجرح والتعديل" (٦/ ٨٥).(٨) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute