قال الأثرم، عن أحمد: ليس به بأس، وكان رجلًا عاقلًا، أديبًا (١).
وقال الدوري، عن ابن معين: عبَّاد بن عبَّاد، وعباد بن العوَّام جميعًا ثقة، وعبَّاد بن عبَّاد أوثقهما، وأكثرهما حديثًا (٢).
وقال يعقوب بن شيبة (٣) وأبو داود (٤) والنسائي (٥) وابن خِراش (٦): ثقة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صدوق، لا بأس به، قيل له: يحتجُّ بحديثِهِ؟ قال: لا (٧).
وقال الترمذي، عن قُتيبة: ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الأشراف: مالكًا، والليث، وعبد الوهاب الثقفي، وعبَّاد بن عبَّاد، كنا نرضى أن نرجع من عند عباد كل يوم بحديثين (٨).
وقال ابن سعد: كان ثقةً، وربما غلط (٩).
وقال في موضع آخر: كان معروفًا بالطلب، حسن الهيئة، ولم يكن بالقوي في الحديث، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة (١٠).
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٨٣) دون قوله: (وكان رجلًا عاقلًا أديبًا)، وقد رواها عنه ابنه عبد الله في "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٣٧٩). (٢) "تاريخه" (٤/ ٢٠٨). (٣) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٨). (٤) "سؤالات الآجري" (ص ١٨٤). (٥) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٨). (٦) المصدر السابق. (٧) "الجرح والتعديل" (٦/ ٨٣)، وقال في "العلل": صدوق (٢/ ٢٠٦). (٨) "الجامع"، عند رقم: (٢٦١١). (٩) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٢٩). (١٠) المصدر السابق (٩/ ٢٩١).