وقال سعيد بن عمرو البردَعي: شهدتُّ أبا حاتم يقول لأبي زرعة: كان ابن معين يقول: يوسف السَّمْتيُّ زنديق، وعائذ بن حبيب زنديق، فقال أبو زرعة: أما عائذ بن حبيب فصدوق في الحديث، وأما يوسف فذاهبُ الحديث، كان يحيى يقول: كذاب.
قال البرذعي: فرأيت الحكاية التي حكاها أبو حاتم عندي عن بعض شيوخنا عن يحيى: كان عائذ بن حبيب زيديًّا (٣)، قال: وهو بهذا أشبه (٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٥).
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسعين ومئة (٦).
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٧). (٢) "أحوال الرجال" (ص ٦٤). (٣) كذا في الأصل و (م)، والمراد أنها تصحَّفت إلى: (زنديق)، وجاء في "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٢/ ٢٩٠): (وقد سمعت من عائذ بن حبيب، وكان يُقَال: إِنَّهُ زَيديٌّ). وانظر: "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٣/ ١١٠٤). (٤) "سؤالات البرذعي" لأبي زرعة الرازي (ص ١٢٣). (٥) "الثقات" (٧/ ٢٩٧). (٦) أقوال أخرى في الراوي: - قال ابن سعد: كان جار عبيد الله بن موسى، لَزِيق دارِه، وكان ثقة إن شاء الله. "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٢٠). - قال يحيى بن معين: كان مسجِدُهُ ومسجد عُبيد الله بن موسى واحدًا، وكان عُبيد الله لا يُحدِّث حتى يقوم عائذ بن حبيب "التاريخ" برواية الدوري (٢/ ٢٩٠). - وقال ابن شاهين: الربيع بن حبيب كوفي أخو عائذ بن حبيب وهما ثقتان يقال لهما بنو الملاح. "تاريخ أسماء الثقات" (ص ٨٦). - قال ابن عدي: روى هو عن هشام بن عروة أحاديث أنكرت عليه وسائر أحاديثه =