قلت: وقال: يروي المراسيل، ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم.
وقال الترمذي في "العلل الكبير" عن البخاري: لا صحبة له ولا سماع من النبي ﷺ(٣).
وقال ابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: هو من التابعين (٤).
وقال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي قال: قلت لأبي عبد الله: عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم له صحبة؟ قال ما أرى له صحبة (٥).
وقال ابن السكن: روى حديثين مُرْسَلَين، وليست له صحبة (٦).
وقال ابن عدي في حديث عبد العزيز بن رفيع عن عامر بن مسعود: هو مرسل (٧).
وقال يعقوب بن سفيان في "تاريخه": ليست لعامر صحبة (٨)(٩).
(١) هذه الكلام بتمامه في "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص ٥٩). (٢) "الثقات" (٥/ ١٩٠). (٣) "العلل الكبير" (ص ١٣٥). (٤) "المراسيل" لابن أبي حاتم (١٦٠). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٥٠)، وقد نُقِلَ عن الإمام أحمد خلافه كما سيأتي في الأقوال الأخرى، فالله أعلم. (٦) المصدر السابق. (٧) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٣/ ٤٣٣). (٨) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٢٨)، و"شعب الإيمان" للبيهقي (٥/ ٤٢٣). (٩) أقوال أخرى في الراوي: