وأما خليفة فذكر أن المتوفى في خلافة عبد الملك أبوه أبو عامر (١).
وقال ابن سميع -في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام-: عامر بن أبي عامر الأشعري، قال أبو سعيد: كان على القضاء، أدرك عمر (٢).
روى له:"نعم الحي الأزد"(٣).
قلت: وقد تبع ابن حبان مقالة ابن سعد فذكره كذلك في الصحابة، ثم ذكره في "الثقات" من التابعين (٤).
وقال العسكري: في الصحابة، أدرك النبي ﷺ، وقال له النبي ﷺ:"لا إذن على عامر" ثم وفد بعد ذلك عامرٌ على معاوية، فكان يدخلُ عليه بلا إذن (٥). انتهى.
وعند هؤلاء أنه: ابن عم أبي موسى (٦).
(١) "الطبقات" (ص ٣٠٤) (٢) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٤٣٥). (٣) في (م): (نعم الحي الأسد والأشعريون)، والحديث في "الجامع" للترمذي، برقم: (٣٩٤٧). (٤) "الثقات" (٣/ ٢٩١)، (٥/ ١٩٠). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (٧/ ١٣٩). (٦) قال المصنف: (وقد جزم أبو أحمد الحاكم في "الكنى" بأنه غيره فترجم لأبي عامر الأشعري عَمِّ أبي موسى) "الإصابة" (٥/ ٥٠٦). - وقال أبو أحمد الحاكم: (أبو عامر الأشعري، عبدالله بن هانئ، ويقال: ابن وهب، ويقال: عبيد بن وهب، وهذا غير عبيد بن حضار أبي عامر الأشعري عمِّ أبي موسى الأشعري، له صحبة من النبي ﷺ، روى عنه: "نعم الحي الأسد والأشعرون") "تاريخ دمشق" (٣٨/ ٢١٨). - وقال ابن عبدالبر في ترجمته: (أبو عامر الأشعري، آخرٌ، ليس بعم أبي موسى، اختلف في اسمه، فقيل: عُبَيد بن وَهْب، وقيل: عبدالله بن وَهْب، وقيل: عبدالله هانئ، وقيل: عبدالله بن عمار، هو والد عامر بن أبي عامر الأشعري، له صحبة =