ولا من أسامةَ بن زيد، ولا من علي، إنما رآه رؤية، ولا من معاذ بن جبل، ولا من زيد بن ثابت (١).
وقال ابن المديني في "العلل": لم يسمع من زيد بن ثابت، ولم يلقَ أبا سعيد الخدري، ولا أم سلمة (٢).
وقال الترمذي في "العلل الكبير" قال محمد: لا أعرف للشعبي سماعًا من أم هانئ (٣).
وقال الدارقطني في "العلل": لم يسمع الشعبيُّ من علي إلا حرفًا واحدًا ما سمع غيره (٤).
كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه، عن علي، حين رجم المرأة قال:"رجمتها بسنة النبي ﷺ"(٥).
وقال الدارقطني في "سؤالات حمزة": لم يسمع من ابن مسعود، إنما رآه رؤية.
وقال أبو أحمد العسكري: الشعبي عن أبي جُبيرة مرسل (٦).
وحكى ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن ابن معين: الشعبي عن عائشة
(١) "معرفة علوم الحديث" (ص ٣٥٤). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٣١). (٣) "ترتيب العلل الكبير" (ص ٣٠٥). (٤) "العلل للدارقطني" (٤/ ٩٧). (٥) "صحيح البخاري"، برقم: (٦٤٢٧). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٣٠)، وجاء في "المسند" للإمام أحمد (١٨٢٨٨)، و"المستدرك" للحاكم (٢/ ٤٦٣) من طريق داود ابن أبي هند، عن الشعبي قال: (حدثني أبو جبيرة بن الضحاك … ) وذكر حديث النهي عن التنابز بالألقاب، وفيه سماع الشعبي من أبي جبيرة، والله أعلم.