وقال محمد بن إسحاق: كان أولَ من قدم المدينة مهاجرًا بعد أبي سلمة بن عبد الأسد (٢).
وقال ابن سعد: كان قد حَالفَ الخَطَّاب فَتَبَنَّاه، فكان يقال: عامر بن الخَطَّاب حتى نزلت: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾ [الأحزاب: ٥] فرجع عامر إلى نَسَبهِ، وهو صحيح النَّسَب (٣).
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: قام عامر بن ربيعة يصلي من اللَّيل وذلك حين شغَّب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل، ثم نام فأُتِيَ في منامه فقيل له: قم فَسَل اللهَ أن يُعيذَك من الفتنة التي أعاذَ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم اشتَكى، فما خرج إلا جنازة (٤).
قال يعقوب بن سفيان: مات في خلافة عثمان (٥).
وقال مُصعب الزُّبَيري وغيره: مات سنة اثنين وثلاثين (٦).
وذكره أبو عبيد فيمن مات سنة اثنتين ثم في سنة سبع، قال: وأظن هذا أثبت (٧).
(١) لم أقف على قِصَّةِ استخلاف عثمان بن عفان لعامر بن ربيعة على المدينة، والذي في "تهذيب الكمال" (١٤/ ١٨)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣١٥): أن عمر استخلف عثمان بن عفان على المدينة في قصة مَقْدَمِهِ للجابية، والله أعلم. (٢) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٣٥٩)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣١٦). (٣) "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٥٩). (٤) "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٦٠). (٥) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٢٩). (٦) المصدر السابق (٢٥/ ٣٢٨). (٧) المصدر السابق (٢٥/ ٣٢٩).