داود الخرَيبي، والحسن بن محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي، ومحمد بن سعيد بن زائدة الأسدي.
قال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة، مأمون (١).
وقال عباس، عن ابن معين: ثقة (٢).
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ضعيف (٣).
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: عافية يُكتب حديثه!؟ وجعل يضحك ويَتَعَجَّب (٤).
وقال النسائي: ثقة (٥).
وقال أبو جعفر الطبري: استَقْضَى المهديُّ: ابنَ عُلاثة، وعافية سنة إحدى وستين، فكانا يقضيان في عَسْكَر المهدي (٦).
وقيل: رُفِع عليه عند الرشيد، فأَحْضَره للمُحَاقَقَة، فاتفق أن الرشيد عَطَس فَشَمَّتوه كُلُّهم إلا عافية، فسأله عن ذلك؟ فقال: لأنك لم تحمد الله، فقال: ارجع إلى عَمَلِك، أنت لم تُسامح في عَطْسةٍ تسامحُ في غيرها! وزَبَر (٧)
(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٥٧). (٢) "تاريخه" (٢/ ٢٨٤). (٣) "سؤالاته" (ص ١١٥)، وفيه: (كان ضعيفًا في الحديث، وكان ولي القضاء قبل أبي يوسف). (٤) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٥٤). (٥) "السنن الكبرى"، كتاب: عمل اليوم والليلة، باب: التطريق (برقم: ١٠٣١٥). (٦) "تاريخ الطبري" (٨/ ١٤٠)، و"تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٥٥). (٧) "قال في "لسان العرب" في مادة (زبر): (زبرَهُ يزبُرُهُ - بالضم - عن الأمرِ زبرًا: نهاه وانتَهَرَه).