وقال الآجريُّ: قلت لأبي داود: عاصم بن كليب ابنُ مَن؟ قال: ابن شهاب، كان من العُبَّاد، وذكر من فَضْلِه، قلت كان مرجئًا؟ قال: لا أدري.
وقال في موضع آخر: كان أفضلَ أهل الكوفة (١).
(قال له الحسين عبيد الله: ذهب عَقْلُك! فقال: قد بَقِي من عقلي ما أعلم أنك خَشَبيٌّ (٢)(٣).
وقال شريك بن عبد الله النَّخعي: كان مرجئًا (٤)
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٥).
قلت: وأَرَّخ وفاته سنة سبع وثلاثين ومئة، وكذا أَرَّخَهُ خليفة (٦).
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح المصري: يُعَدُّ من وجوهِ الكوفيين الثقات، وفي موضع آخر: هو ثقة مأمون (٧).
وقال ابن المديني: لا يُحتَجُّ به إذا انفرد (٨).
وقال ابن سعد: كان ثقة، يُحتج به، وليس بكثير الحديث، توفي في أول خلافة أبي جعفر (٩)(١٠).
(١) "سؤالات الآجري" (ص ٩٧). (٢) الخشبية: فرقةٌ من الرافضة كانوا مع إبراهيم بن الأشتر وقد لقوا عبيدالله بن زياد وكان أكثرهم يحمل الخَشَب؛ فسموا الخشبية بذلك. انظر: "المعارف" لابن قتيبة (ص ٦٢٢). (٣) ما بين قوسين لم يرد في (م)، والقول في "الضعفاء الكبير" للعقيلي" (٣/ ١٠٤٣). (٤) المصدر السابق (٣/ ١٠٤٣). (٥) "الثقات" (٧/ ٢٥٦). (٦) الطبقات" (ص ١٦٥). (٧) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٥٠)، وفيه القولان. (٨) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٧٠). (٩) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٤٦٠). (١٠) أقوال أخرى في الراوي: - قال جرير بن عبدالحميد الضَّبي: كان مرجئًا "سؤالات ابن طهمان لابن معين" =