وعنه: ابن وَهْب، ومحمد بن فُليح، وعبد الله بن نافع الصائغ، وأبو النَّضْر، وأبو داود الطيالسي، وإسماعيل بن أبي أُوَيس، وغيرهم.
قال أحمد (١)، وابن معين (٢)، وأبو حاتم (٣): ضعيف.
وقال هارون بن موسى الفَرَوي: ليس بقوي (٤).
وقال الجوزجاني: يُضَعَّفُ حديثُهُ (٥).
وقال البخاريُّ: منكر الحديث (٦).
وقال الترمذي: متروك (٧).
وقال مرة: ليس بثقة (٨).
وذكره ابن حبَّان في "الثقات" وقال: يُخطئ، ويُخالف (٩).
قلت: وذكره أيضًا في "الضعفاء" فقال: منكر الحديث جدًا، يروي عن
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٧). (٢) "التاريخ" برواية الدوري (٢/ ٢٨٤). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٧)، وعبارته: "ليس بقويٍّ، ضعيفُ الحديث". (٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٧). (٥) "أحوال الرجال" (ص ١٣٩). (٦) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٧٨). (٧) كذا بالأصل و (م)، والصواب: أن صاحب هذا القول وما بعده هو النَّسَائِي كما جاء في كتابه "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٧٢)، وهكذا نقله عنه المزيُّ في "تهذيب الكمال" (١٣/ ٥١٩)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٥/ ٢٢٨)، ولم يذكر هذا القول ولا الذي بعده أحدٌ عن الترمذي. (٨) "تهذيب الكمال" (١٣/ ٥١٩)، وتقدم أن هذا القول للنسائي وليس الترمذي، وسيأتي قول الترمذي في الأقوال الأخرى. (٩) "الثقات" (٧/ ٢٥٩).