وقال عبد الله أحمد، عن أبيه: قد عرض علي حديثه، وهو أصحُّ حديثًا من أبيه (١).
وقال الميموني، عن أحمد: صحيح الحديث، قليلُ الغَلَط، ما كان أصح حديثهُ، وكان إن شاء الله صدوقًا.
وقال أبو داود، عن أحمد: حديثه حديثٌ مقارب حديث أهلِ الصدق، ما أقلَّ الخطأِ فيه، ولكن أبوه كان يَهِمُ في الشيء، قام في الإسلام بموضعٍ أرجو أن يثيبَهُ الله به الجنة (٢).
وقال المروُّذي: قلت لأحمد: إن ابن معين قال: كلُّ عاصمٍ في الدنيا ضعيف، قال: ما أعلم في عاصم بن علي إلا خيرًا، كان حديثُهُ صحيحًا، حديث شعبة والمَسعودي ما كان أَصَحها (٣).
وقال ابن معين: كان ضعيفًا (٤).
وقال في رواية: ليس بشيء (٥).
وفي رواية: ليس بثقة.
وفي رواية واهِية: كذَّابُ بنُ كذَّاب (٦).
وقال الحسين بن فهم: ثلاثة أبيات كانت عند يحيى بن معين من شَرِّ
(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٧٣) بهذا اللفظ، وفي "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٢٤): (قد عُرض عليَّ حديثه فرأيتُ حديثًا صحيحًا). (٢) "سؤالاته" (ص ١٣٧). (٣) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي (ص ٩٦). (٤) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٧٣). (٥) "سؤالات ابن الجنيد" (ص ١٥٦). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٢٣٤).