وقال مُطَيَّن (٢)، وابن سعد (٣): توفي في رجب سنة إحدى عشرة ومائتين.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا، وكانت عنده أحاديث (٤).
وقال العِجْلي (٥)، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير (٦)، والدارقطني (٧): ثقة.
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة، صدوق، لم يكن بالمتبَحِّر في العلم (٨).
وقال أبو محمد بن حزم وحده: ضعيف (٩).
(وفي "الزهرة": روى عنه البخاري خمسة أحاديث) (١٠)(١١).
(١) "الثقات" (٨/ ٣٢٧). (٢) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لمحمد الربعي (٢/ ٤٧١). (٣) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٢٩). (٤) المصدر السابق. (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٩٣). (٦) المصدر السابق. (٧) "سؤالات الحاكم" (ص ١٥٤). (٨) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٢٢). (٩) "المحلى بالآثار" (٦/ ٤٩٣) (١٠) ما بين معكوفين لم يرد في (م)، وانظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٩٤). (١١) أقوال أخرى في الراوي: - قال أبو حاتم: روى حديثًا مُنكرًا عن شريك وقيس، عن أبي حُصَين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ: "أَدَّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك"، قال: ولم يرو هذا الحديث غيره. "العلل" (٣/ ٥٩٤).