وعنه: طاووس؛ وهو من أقرانهِ، وسعيد بن المهَلَّب، وحُمَيد الطويل، والأَعمش، ومنصور، ومُصْعَب بن شَيْبة، وسليمان التيمي، ويونس بن خَبَّاب، وسعد بن إبراهيم، والمُخْتَار بن فُلْفُل، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق في الحديث، وكان يرى الإرجاء (١).
وقال حماد بن زيد، عن أيوب: قال لي سَعيد بن جُبَير: لا تُجَالِسُهُ، قال حماد: وكان يرى الإِرْجاء (٢).
وقال طاووس: كان طلقٌ ممَّن يخشى الله (٣).
وقال مالك بن أنس: بلغني أنَّ طلقَ بنَ حبيب كان من العُبَّاد وأَنَّهُ هو وسعيد بن جبير وقرَّاء كانوا معهم طَلَبَهم الحجاجُ وقَتَلَهم (٤).
قلت: وقال أبو زرعة: كوفيٌّ، سمع ابن عباس، وهو ثقة، لكن كان يرى الإرجاء (٥).
وقال ابن سعد: كان مُرْجيًا، ثقة إن شاء الله تعالى (٦).
وذكره ابن حبان في "الثقات": وقال كان مُرْجيًا عابدًا (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٩١). (٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٥٩)، وفي أوَّله قال أيوب: (ما رأيت أَعبدَ من طلق بن حبيب). (٣) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي "سنن الدارمي" (٢/ ٥٦٣ برقم: ٣٤٨٩): سئل النبي ﷺ أي الناس أحسن صوتًا للقرآن، وأحسن قراءة؟ قال: "من إذا سمعته يقرأ أُرِيت أنه يخشي الله"، قال طاووس: (وكان طلق كذلك). (٤) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وقد ذكره الحافظ مغلطاي بمعناه عن مالك قال: (حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن … )، وعزاه لتاريخ أبي عبد الله البرقي. "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٧٠). (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٩١). (٦) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٢٦). (٧) "الثقات" (٤/ ٣٩٦).