وقال علي بن سعيد النَّسَائِي، عن أحمد: طلحة بن يحيى أحب إليَّ منه (١).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم (٢).
ذكره في أبي عمران.
وقال علي بن الجنيد: متروك (٣).
وقال ابن المديني: ضعيفٌ، ليس بشيء (٤).
وقال أبو زرعة (٥)، والعِجْليُّ (٦)، والدارقطني (٧): ضعيف.
وذكره الفَسَوي في باب من يُرغب عن الرواية عنه (٨).
وقال ابن حبان: كان ممَّن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحلُّ كَتُبُ حديثهِ إلا الرواية عنه إلا على جهة التعجب (٩).
(وأَفْرَطَ ابنُ حزم فقال: مشهور بالكذب)(١٠)(١١).
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٨٠). (٢) المصدر السابق. (٣) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٦٥). (٤) "سؤالات ابن أبي شيبة" (ص ٤٧). (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٧٨). (٦) "معرفة الثقات" (١/ ٤٧٨). (٧) "السنن" (٣/ ١٦٣). (٨) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٠). (٩) "المجروحين" (١/ ٤٨٩). (١٠) ما بين قوسين لم يرد في (م)، وقول ابن حزم في "المحلى" (٦/ ٤٩). (١١) أقوال أخرى في الراوي: - قال ابن معين عن المثنى بن الصبَّاح: ضعيفُ الحديث، وهو أقوى من طلحة بن عمرو. "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٩٤).=