قلتُ: قال النّسائيُّ في "أسماءِ شيوخِهِ": لا بأسَ به (١).
• (٢)(خ) أحمد بن واقد.
روى عنه:(خ) في كتابِ "الخدم للمسجد"(٣)، وفي "مناقب خالد بن الوليد"(٤).
وهذا هو أحمد بن عبد الملك بن واقد -المتقدِّم- (٥).
نسبَه في هذين الموضعين إلى جَدِّه، قاله الكَلَاباذيُّ (٦).
= وجاءت في "تهذيب الكمال" (١/ ٥١٧)، و"تاريخ دمشق" (٥/ ٣٩٦)، و"مختصَرِه" (٣/ ٢٧٠) لابن منظور، و"بغية الطلب في تاريخ حلب" (٣/ ١٢١٧): "الجِلِّي" -بالجيم-. قال الزّبيديُّ في "تاج العروس" (٢٨/ ٢٢٩): (الجِلِّي -بالكسر-: نسبةُ جماعةٍ من المحدّثين)، وقال ابنُ ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (٢/ ٣٨٤): (الجِلِّي: بكسر الجيم، واللّام المشدَّدة)، إلا أنّ ابنَ ناصر الدين والزّبيديَّ لم يذكرا (أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن) فيمن عُرِف بهذه النّسبة. (١) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٥١). (٢) هذه الترجمة برمتها غير مثبتة في (م) و (ب)، وليست في المطبوع، وهي مثبتةٌ في هامش الأصل وهامش (ش). وقد زادها المؤلِّف ﵀ على "تهذيب الكمال". (٣) "صحيح الإمام البخاريّ" (كتاب الصلاة، باب الخَدَم للمسجد، الحديث رقم ٤٦٠). (٤) المصدر السابق (كتاب فضائل أصحاب النّبيّ ﷺ، باب مناقب خالد بن الوليد ﵁، الحديث رقم ٣٧٥٧). وقد أعاد الحديث -نفسَه- في (كتاب المغازي، باب غزوة مؤتة من أرض الشَّأْم، برقم ٤٢٦٢). وعليه تكون عِدّةُ المواضع التي نَسَبَ البخاريُّ فيها صاحبَ الترجمة إلى جدِّه: ثلاثةً. (٥) انظر: الترجمة رقم (٧٤). (٦) "الهداية والإرشاد" (١/ ٣٩ - ٤٠).