كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الصاد المهملة - [٣٠٥٧] (بخ م مد س): الصعق بن حزن بن قيس البكري، ثم العيشي، أبو عبد الله البصري - ج: 6 - ص: 90

وقال أبو حاتم: ما به بأس (١).

وقال الآجري، عن أبي داود: قُرَّة فَوقهُ (٢).

وقال محمد بن الحسين ابن أبي الحُنَين: حدثنا عارم عن الصَّعْق: وكانوا يرونه من الأَبْدَال (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤).

قلت: وقال موسى بن إسماعيل: ثنا الصَّعق، وكان صدوقًا (٥).

وقال يعقوب بن سفيان: صالح الحديث (٦).

وقال العِجْلي: ثقة (٧).

وقال الدارقطني: ليس بالقوي (٨) (٩).

---

(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٥٦).
(٢) "سؤالاته" (ص ٢٢٤).
(٣) "معرفة الثقات" للعجلي (١/ ٤٦٧).
وقوله: (الأبدال): قال ابن الأثير: (هم الأولياءُ، والعُبَّاد، الواحد بدْل كحِمْل وأحمال، وبَدَل كجَمَل، سموا بذلك لأنهم كلَّما مات واحد منهم أُبْدِلَ بآخر). "النهاية في غريب الحديث والأثر" (١/ ١٠٧).
(٤) "الثقات" (٦/ ٤٧٩).
(٥) "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٣٠).
(٦) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦٦٢).
(٧) "معرفة الثقات" (١/ ٤٦٧)، وليس فيه: (ثقة).
(٨) "الإلزامات والتتبع" (ص ١٦٩).
(٩) أقوال أخرى في الراوي:
- قال أبو حاتم: لا بأس به. "العلل" (٥/ ٢٧٣).
- وقال ابن حبان: من مُتْقني أهل البصرة وقُرَّائهم. "مشاهير علماء الأمصار". (ص ١٨٨).
وقال ابن ماكولا: كان صدوقًا. "الإكمال" (٥/ ١٨٠).=