الأعمش تَفَرَّد بها، وأثنى عليه أحمد، وكان ابنُ مَهْدِي يُحدِّث عنه ويَفْخَر به (١).
وقال أبو بكر البَزَّار: ثقة (٢).
وقال ابن شَاهين في "الثقات": قال عُثمان بن أبي شَيْبة: كان مُعَلِّمًا صَدُوقًا، حسنَ الحديث (٣).
وقرأتُ بخطِّ الذَّهَبي: قال أبو حاتم: لا يُحتَجُّ به (٤). انتهى.
وهذه اللَّفظة ما رأيتُها في كتاب ابن أبي حاتم فيُنظر، ليس فيه: إلا يُكْتَب حديثُه فقط (٥).
وكذا نَقَله عنه الباجِي (٦)(٧).
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣٠٧). (٢) "المسند" (١٣/ ٤٨٧). (٣) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٥)، وزاد: ثقة. (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٥٦)، و"ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٦٣). (٥) موجودة في المطبوع (٤/ ٣٥٦) (٦) "التعديل والتجريح" (٣/ ١١٦٥). (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الله ابن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: ذكر شيبان النحوي عند عبد الرحمن بن مهدي، فقال عبد الرحمن: هذا بشر بن المفضل سلوه عنه. قال أبي: روى عنه بشر، وابن مهدي، وذكر شيبان فأثنى عليه. "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٢٩٥). وقال يحيى بن معين: شيبان أحب إلي من حرب بن شداد في يحيى بن أبي كثير. "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ١٥٩). وقال الآجري: قيل لأبي داود: شيبان أحب إليك في قتادة من معمر؟ قال: نعم. "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٢٥). وقال أيضًا: وسئل أبو داود عن شيبان؟ فقال: صدوق، ابن عائشة أثبت منه. المصدر السابق (ص ٢١٢).