أبي لُبابة، وعَمْرو بن مُرَّة، وأبو حَصِين، ومُغِيرة بن مِقْسَم، ونُعَيم بن أبي هند، وسعيد بن مَسْرُوق الثَّوريُّ، وحمَّاد بن أبي سُلَيمان، وجماعة.
قال عاصم بن بَهْدَلة عنه: أدركتُ سبع سِنِين من سِنِي الجاهلية (١).
وقال مُغيرة عنه:"أتانا مُصَدِّق النبي ﷺ فأتيتُه بكَبْش لي، فقلتُ: خُذْ صَدَقَةَ هذا، فقال: ليس في هذا صَدَقَةَ"(٢).
وقال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سُلَيمان، لو رَأَيْتَني ونحنُ هَرَّابٌ من خالد بن الوليد، فوَقَعْتُ عن البعير، فكادت عُنُقِي تَنْدَقُّ، فلو مِتُّ يومئذ كانت النَّار، قال: وكنتُ يومئذٍ ابنَ إحدى عشرة سنة (٣).
وقال يزيد بن أبي زياد: قلتُ لأبي وائل: أيما أكبرُ أنتَ أو مسروق؟ قال: أنا (٤).
وقال الثَّوري، عن أبيه:(ب) سمعتُ أبا وائل: وسئل أنتَ أكبرُ أو الرَّبيع بن خُثَيم؟ قال: أنا أكبرُ منه سنًّا وهو أكبرُ منِّى عقلًا (٥).
وقال عاصم بن بَهْدَلة: قيل لأبي وائل: أيهما أحبُّ إليك عليٌّ أو عُثمان؟ قال: كان عليٌّ أحبَّ إليَّ ثم صار عُثمان (٦).
(١) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٤٦). (٢) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٥٥). (٣) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٥٤ - ١٥٥)، و"مصنف ابن أبي شيبة" (١٨/ ٣٤٧ - ٣٤٨). (٤) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٥٥)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ٢٤٦). (٥) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٥٥)، و"مصنف ابن أبي شيبة" (١٣/ ٣٩٢)، رقم (٢٦٧٨٢)، و (١٨/ ٣٥٤)، رقم (٣٤٦٢٣). (٦) "معرفة الثقات" (١/ ٤٦٠).