وقال ابنُ حِبَّان: يروي المناكير عن المشاهير على قلتِّه، لا يحتجُّ به إذا انفرد (٣).
وقال محمَّد بن أبان الواسطيُّ: حدَّثنا شُعَيب بن مَيْمون الواسطيُّ، وكان قد حجَّ خمسًا وسِتِّين حَجَّة.
ومن مناكيره عن حُصَين، عن الشَّعبي، عن أبي وائل قال:"قيل لعليٍّ: ألا تَسْتَخْلِفُ؟ قال: إِنْ يُرِد الله بالأُمَّة خيرًا يَجْمَعْهم على خيرهم"(٤)(٥). وهو معروف برواية الحسن بن عُمارة، عن واصل بن حَيَّان، عن شَقِيق أبي وائل، والحسن ضعيف.
وقال ابن عَدِيِّ: لا أعلم له غيره (٦).
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٨١). (٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٢٢). (٣) "المجروحين" (١/ ٤٦٠). (٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٥٧). (٥) أخرجه ابن أبي عاصمٍ في "السنة" (٢/ ٧٨١)، رقم (١١٩٢)، والبزار في "المسند" (٢/ ١٨٦)، رقم (٥٦٥)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٤٥٤)، والحاكم في "المستدرك" (٥/ ٢٥٣)، رقم (٤٥٢٣) كلهم من طريق شعيب بن ميمون، عن حصين بن عبد الرحمن، به. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٥٣) وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٤٥٤) كلاهما من طريق شعيب بن ميمون، عن أبي جَنَاب، به. قال البزار في "المسند" (٢/ ١٨٦): "ولا يروى هذا الحديث عن شقيق، عن علي ﵁، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". والأثر ضعيف؛ لأن في إسناده شعيب بن ميمون وهو ضعيف. (٦) "الكامل" (٤/ ٤٥٤).