قال ابنُ سَعْدٍ: جاهليٌّ إسلاميٌّ، وَفَد إلى النبي ﷺ(١)، وشَهِد القادسية، وافتتح حمص (٢).
وقال النَّسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٣).
وقال أبو عامر الهَوْزَنيُّ: حضرتُ مع حَبِيب بن مَسْلَمة جنازةَ شُرَحْبِيل (٤).
وقال صاحب "تاريخ حمص"(٥): تُوفِّي بسَلَمِيَّة (٦) سنة ستٍّ وثلاثين، بلغني أنه هاجر إلى المدينة زمن عُمَر (٧).
وقال أبو داود: مات شُرَحْبِيل بصِفِّين (٨).
وقال يزيد بن عبد ربِّه: مات سنة أربعين (٩).
قلتُ: له في البخاريِّ ذِكْرٌ في صلاة الخوف في أَثَرِ مُعَلَّق (١٠)، فيَنْبَغِي أن
(١) في (م) "وأسلم". (٢) "الطبقات الكبرى" - متمم الصحابة - (ص ٦٨٧). (٣) "الثقات" (٤/ ٣٦٤). (٤) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٠٩). (٥) هو أحمد بن محمد بن عيسى أبو بكر البغدادي. "تاريخ مدينة السلام" (٦/ ٢٢١). (٦) بفتح أوّله، وثانيه، وكسر الميم، وتخفيف الياء، وهي بلدة في ناحية البرية من أعمال حماة. "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع" (٣/ ٧٥١)، و "معجم البلدان" (٣/ ٢٤٠). وهي لا تزال تعرف اليوم بهذا الاسم إلى الآن، وموقعها بين حماة وحمص في سورية فرج الله عنها كربها. انظر: "أطلس العالم" (ص ٣٩). (٧) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٤٥٩). (٨) "السنن" (٤/ ٩٧)، رقم (٣٩٦٧). (٩) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٤٦٣). (١٠) "صحيح البخاري" (٢/ ١٥، قبل حديث رقم ٩٤٦)، وقال: وقال الوليد: ذكرتُ للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السِّمط وأصحابه على ظهر الدَّابة …