غَزِيَّة، وفِطْر بن خَلِيفة، ويزيد بن الهاد، وابن أبي ذِئْب، ومالك - وكَنَّى عنه -، والضَّحاك بن عُثمان، ومُخَوَّل بن راشد (١) - وكَنَّاه -، وغيرهم.
وروى عنه: عِكرمة - ومات قبله بمدَّة -.
قال بِشْر بن عُمَر: سألتُ مالكًا عنه؟ فقال: ليس بثقة (٢).
وقال يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب: أخبرنا شُرَحْبِيل، وهو شُرَحْبِيل، وقد بَيَّنَّا لكم (٣).
وقال ابنُ المَدِينيِّ: قلتُ لسُفيان بن عُيَينة: كان شُرَحْبِيل بن سَعْد يُفتي؟ قال: نعم، ولم يكن أحد أعلمَ بالمغازي، والبَدَرِيِين منه، فاحتاج؛ فكأنهم اتهموه (٤).
وقال في موضع آخر عن سُفيان: لم يكن أحد أعلمَ بالبَدْرِيِين منه، وأصَابَتْه حاجة، فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرَّجل فلم يُعطه أن يقول: لم يشهد أبوك بدرًا (٥).
وقال ابن مَعِين: ليس بشيء، ضعيف (٦).
وقال أيضًا: كان أبو جابر البَياضي كذابًا، وشُرَحْبِيل خيرٌ من مِلْءِ الأرض مثلَه (٧).
(١) في حاشية (م): "من حاشية التهذيب كان فيه: ومحمد بن راشد، وهو وهم". (٢) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٥٠٨). (٣) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٦٥)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٩). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٩). (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٦٦)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٩)، و "الكامل" لابن عدي (٤/ ٥٠٧). (٦) "التاريخ" رواية الدوري عنه (١/ ١٩٩). (٧) المصدر السابق (١/ ١٧٨).