العَيْشِيُّ، ومحمَّد بن سَلَّام الجُمَحِيُّ، وعبد الواحد بن غياث، وعليُّ بن الجَعْد، وأحمد بن إبراهيم المَوْصِليُّ، وجماعة.
قال البخاري: يقال عن حمَّاد بن سَلَمة: سَلَّام أبو المُنذر أحفظُ لحديث عاصم من حمَّاد بن زيد (١).
وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: لا بأس به (٢).
وقال ابنُ الجُنيد: سألتُ ابن مَعِين عنه: أثقة هو؟ قال: لا (٣).
وقال أبو حاتم: صَدُوق صالحُ الحديث (٤).
وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود ليس به بأس، أُنْكِرَ عليه حديثُ داود، عن عامر في القِراءة (٥).
وقال في موضع آخر: لم يكن أحد أشدَّ على القَدَريَّة منه، كان نَصْر بن علي يُنكر عليه شيئًا من الحُرُوف، ذكر بعضُ القُرّاء أنه مات سنة إحدى وسبعين ومئة.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(٦).
قلتُ: وقال: كان يُخطئ، وليس هذا بسَلَّامٍ الطَّويل، ذاك ضعيف، وهذا صَدُوق (٧).
(١) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٣٠). (٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٥٩) وقال فيه: لا شيء. (٣) "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ١٩٤). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٥٩). (٥) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٣٧). (٦) "الثقات" (٦/ ٤١٦). (٧) "الثقات" (٦/ ٤١٦) نبه على هذا لشدة الشَّبه بينهم، ولهذا قال الذهبي: فأما سلام الطويل المدائني فهو أبو سليمان بن سلم السَّعدي، أحد الضعفاء في الحديث، =