إسحاق الحضرميُّ، وحَبَّان بن هلال، وابن عُيَينة، وأبو سَلَمة التَّبوذكيُّ، وهذبَة بن خالد، وغيرهم.
قال حَرْب، عن أحمد: روى أحاديث مُنكرة (١).
وقال إسحاق بن مَنْصُور عن ابن مَعِين: صالح (٢).
وقال البخاري: لا يُتابع في حديثه، يَتَكَلمون فيه (٣).
وقال مَرَّة: ليس بالقويِّ عندهم (٤).
وقال أبو حاتم: ليسَ بالقويِّ يكتب حديثه ولا يُحْتَجُّ به، وأخوه حَزْم أتقن منه (٥).
وقال النَّسائيُّ: ليس بالقويِّ (٦).
قلتُ: وقال ابنُ حِبَّان: مات قبل أخيه حَزْم، ومات حَزْم سنة خمس وسبعين ومئة ينفرد سُهَيل عن الثِّقات بما لا يُشبه حديث الأثبات، سمعتُ الخُتَّليَّ يقول: سمعتُ أحمد بن زُهَير يقول: سئل ابن مَعِين عن سُهَيل أخي حَزْم؟ فقال: ضعيف (٧).
وقال ابن عَدِيٍّ: مقدار ما يرويه أفراد ينفرد بها عمَّن رويه (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٤٧). (٢) المصدر السابق (٤/ ٢٤٨). (٣) "التاريخ الأوسط" (٦٣١٣) وليس فيه "يتكلمون"، وهي في "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٢٥). (٤) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٠٦). (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٤٨). (٦) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢١١). (٧) "المجروحين" (١/ ٤٤٨). (٨) "الكامل" (٤/ ٤٢٦).