قلتُ:(وعلق البخاري (٦) آثارا عن الحسن وجدناها موصولة من طريق سَهْل هذا عنه، منها في سورة الرَّحمن: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ﴾ [الرحمن: ١٣]، ومنها في سورة المزمل: ﴿مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: ١٨](٧) كذلك، وأكثر ما يأتي في الرِّوايات: سَهْلُ السَّرَّاج) (٨).
وقال الدُّوريُّ، عن ابن مَعِين: ثقة (٩).
وقال ابن عَدِيٍّ: هو في عِداد مَن يُجمع حديثُه من شيوخ أهل البصرة، وهو غريب الحديث، وأحاديثُه المسنَدة لا بأس بها (١٠).
وقال السَّاجِيُّ: صَدُوق، كان يحيى بن سعيد لا يرضاه (١١).
(١) هكذا في الأصل، وأما في (م)، و (ب): "وقال البخاري، ومسلم"، وهو خطأ. (٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٠١). (٣) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٦٣). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٠٠). (٥) "الثقات" (٦/ ٤٠٦). (٦) "صحيح البخاري" (٦/ ١٤٥)، وتفسير الطبري - سورة الرحمن - (٢٧/ ١٤٤). (٧) "صحيح البخاري" (٦/ ١٦١)، وانظر: "تغليق التعليق" (٤/ ٣٥٠). (٨) ما بين القوسين سقط من (ف)، و (ب). (٩) "التاريخ" رواية الدوري (٢/ ١٣٠)، وقال فيه: ليس به بأس. (١٠) "الكامل" (٤/ ٤١٩)، وقال فيه: وقد روى عن الحسن أشياء في التفسير حسان.، ولعل جميع ما أسنده سهل إذا استقصي عشرون حديثًا أو ثلاثون. (١١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٤٠).