قال البخاريُّ: لا نعرف لسَمْعان سَماعًا من سَمُرة، ولا للشَّعْبِيِّ سَماعًا منه (١).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٢).
وقال ابن ماكُولا: ثقة، ليس له غير حديث واحد (٣).
رواه له أبو داود، والنَّسائيُّ وهو (٤): "إن الميت مأسُور بدَيْنِه"(٥).
قلت:(جَزَم يحيى بن معين، في رواية ابن الجُنَيد (٦) بأنه العَمْرِي، بفتح أوَّله، ثمَّ سكُون، نسبة إلى فخذ من بني تميم) (٧).
وقال العِجْلي: كُوفي، تابعي، ثقة (٨).
وقال الخطيب في "رافع الارتياب": وَهِم فيه الجَرَّاح بن المَلِيح، أو
(١) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٠٤). (٢) "الثقات" (٤/ ٣٤٥). (٣) الإكمال (٧/ ٢٤٨)، وقال فيه: "وسمعان بن مُشَنِّج العَمْري، كوفي، حدَّث عن سمرة بن جندب، روى عنه عامر الشعبي، ثقة، ووهم فيه وكيع، فقال: سمعان بن مَشِيَج - بفتح الميم وبالياء". (٤) في (م)، و (ب): "في". وفي حاشية (م) أيضًا: أنه ﷺ صلى على جنادة فلما انصرف قال "هاهنا أحد من آل فلان، وفيه: إن فلانا رجل مأسور بدينه الحديث". (٥) "سنن أبي داود" (٥/ ٢٢٩)، رقم (٣٣٤١)، و "المجتبى" (٧/ ٣١٠)، رقم (٤٧٢٨). (٦) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب). (٧) "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ١٤٠)، وكذا جزم ابن ماكولا. الإكمال (٧/ ٢٤٨). (٨) "معرفة الثقات" (١/ ٤٣٧).