وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: كان عالمًا بإبراهيم (٦) وهو ضعيف، ليس هو عندهم بشيء.
وقال يحيى القطان: سَمَّاه لي سفيان: سليمان بن قُسَيم؛ كأنما كَنَّى عنه (٧).
وقال الجُوزَجَاني: ليس بمَقْنَعْ (٨).
وقال ابن عدي: ليس حديثُه بالكثير، وكُلُّه عن إبراهيم مقاطيع، وهو إلى الضَّعف أقرب (٩).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ١٩٦). (٢) "التاريخ" رواية الدوري (١/ ٢٣٣)، و "الكامل" (٤/ ١٨٤) عن معاوية بن صالح. (٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٤٢). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٥٠)، و "سؤالات البرذعي" عنه (ص ١٦٠)، وقال فيه: منكر الحديث، حدث عنه شعبة. (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٥٠). (٦) في (م): "النخعي". (٧) "التاريخ الكبير" (٤/ ٤٢). (٨) "أحوال الرجال" (ص ٩٠). (٩) "الكامل" (٤/ ١٨٦)، وقال فيه: "وسليمان بن يسير له غير هذا الحديث، وليس بالكثير، وله عن إبراهيم مقاطيع، وهو مولاه من أسفل، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق".