بن سعيد، وأبي رَيْحانة عبد الله بن مَطَرٍ، وداود بن أبي هِند، وغيرهم.
وعنه: حَبَّان بن هِلال، وعبد الرَّحمن بن مَهْدِيٍّ، ويزيد بن هارون، وأخوه محمَّد بن كَثِير، وأبو الوليد الطَّيالسيُّ، وسعيد بن سُلَيمان، وعفَّان، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.
قال ابن مَعِين: ضعيف (١).
وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: سُلَيمان بن كَثِير أخو محمَّد بن كَثِير، أصلُه من واسط، يقال له: أبو داود الواسطيُّ، كان يَصْحَب سفيان بن حسين.
وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس إلا في الزُّهريِّ؛ فإنه يخطئُ عليه.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثُه (٢).
قلت: وقال العِجْليُّ: جائزُ الحديث، لا بأس به (٣).
وقال العُقَيليُّ: واسطيٌّ سكن البصرة، مضطرب الحديث عن ابن شِهاب، وهو في غيره أَثْبَت (٤).
وقال الذُّهليُّ نحو ذلك قبله (٥).
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٨). (٢) المصدر السابق. (٣) "تمييز الرجال" (ص ٢٦٣)، و (ص ٢٧٠)، و "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٨٣). (٤) "الضعفاء" (٢/ ٥٢٨)، قوله: "مضطرب الحديث" فقط، والباقي قول الذهلي، كما سيأتي. (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٥٢٨)، وقال فيه: حدَّثنا عبد الله بن علي، قال: سمعت محمَّد بن يحيى يقول: سمعت سليمان بن كَثِير العبديَّ، واسطي سكن البصرة، ما روى عن الزُّهريِّ، فإنه قد اضطرب في أشياء منها، وهو في غير حديث الزُّهري أثبت.