وقال يحيى بن سعيد الأُمَوِيُّ (٢): أوصى علي بن عبد الله إلى ابنه سُلَيمان، وإن في ولد محمَّد بن علي (٣) من هو أَسَنُّ من سُلَيمان، وكان سُلَيمان من خيارهم (٤).
وقال أبو القاسم ابن عساكر: كان كريمًا جوادًا، وبلغني أنه كان مُقَدَّمًا عند السَّفّاح، والمنصور، وولي البصرة، والأهواز، والبحرين.
قال محمَّد بن سعد: توفِّي بالبصرة سنة اثنتين وأربعين ومائه، وهو ابنُ تسع وخمسين سنه (٥).
وكذا أرخَّ وفاته (٦) يعقوب بن سفيان (٧)، وأبو جعفر الطبريُّ (٨)، وزادا: لسبع بقين من جُمادى الآخرة.
قلتُ: وقال ابن القطان (٩): هو مع شَرَفه في قومه لا يُعرف حالُه في الحديث (١٠)(١١).
(١) "الثقات" (٦/ ٣٨١). (٢) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٩٥٥). (٣) في حاشية (م): "ابن علي زائد على الأصل". انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٤٦). (٤) في حاشية (م): "قال يحيى: وقال بعض البصريِّين: قال على بن عبد الله: لا أُدَنِّسُ محمَّدًا بالوصايا". (٥) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٣٨٣). (٦) "وفاته" سقطت من (ب). (٧) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٢٥). (٨) "تاريخ الرسل والملوك" (٧/ ٥١٤). (٩) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١٨٣). (١٠) "في الحديث" سقطت من (ب). (١١) أقوال أخرى في الراوي: قال النسائيّ: سليمان الهاشمي لا أعرفه "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠٦).