روى عن: القاسم أبي عبد الرَّحمن، وعُبَيد بن فَيْرُوز، ونافع بن كَيْسان. وعنه: عَمْرو بن الحارث، ويزيد بن أبي حَبِيب، واللَّيث، وابن لَهِيعة، وزيد بن أبي أُنَيسة، ومُعاوية بن صالح - فيما قيل -.
قال (١) ابن المُبارك، عن شُعبة: كان حسنَ النَّحو (٢).
وقال أحمد: ما أحسنَ حديثَه (٣) في الضَّحايا (٤)(٥).
وقال ابن مَعِين (٦)، وأبو حاتم (٧)، والنَّسائيُّ: ثقة.
زاد أبو حاتم: صَدُوق، مستقيمُ الحديث، لا بأس به (٨).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٩).
(١) كذا في الأصل، و (ب) وفي (م): "وقال". (٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٤). (٣) في (م): "عن البراء". (٤) الألف واللام في الضحايا مطموسة في الأصل، والمثبت من (م)، و (ب). (٥) أخرجه النَّسائي في "المجتبى" (٧/ ١١٨ - ١١٩)، رقم (٤٤١٠)، وابن ماجه في "السنن" (٤/ ٣٢٠)، رقم (٣١٤٤) كلاهما من طريق سليمان بن عبد الرَّحمن، عن عُبَيد بن فَيْرُوز قال: قلت للبراء: حدِّثْنِي عما نهى عنه رسول الله ﷺ من الأضاحِي، قال: قام رسول الله ﷺ ويدي أقصر من يده - فقال: أربع لا تجزئ: العوراء البيِّن عَوَرُها، والمريضة البيِّن مَرَضُها … الحديث. وفيه اختلاف، انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ١)، و "علل الترمذي الكبير" (ص ٢٤٦)، و"التمهيد" (٢٠/ ١٦٦)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (٩/ ٢٧٤). (٦) "التاريخ"، رواية الدوري (١/ ١٥٥)، ورواية إسحاق بن منصور. "الجرح والتعديل" (٤/ ١٢٨). (٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٢٨). (٨) المصدر السابق. (٩) "الثقات" (٦/ ٣٨٦).