وكذا قال أبو حاتم، عن ابن مَعِين، وزاد: وهشام بن عمَّار أكيسُ منه (٢).
قال أبو حاتم: سليمان صَدُوق، مُسْتَقيم الحديث، ولكنَّه أروى النَّاس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في حدِّ لو أن رجلا وَضَعَ له حديثًا لم يَفْهم، وكان لا يُمَيِّز (٣).
وقال أبو داود: هو خيرٌ من هِشام - يعني: ابن عمَّار (٤) -.
وقال الآجُرِّيُّ: سألتُ أبا داود عنه، فقال: ثقة يخطئُ كما يخطئُ النَّاس، قلتُ: هو حجَّة؟ قال: الحجَّة أحمد بن حَنبل (٥).
وقال ابن مَعِين: ثقة إذا روى عن المعروفين (٦).
وقال يعقوب بن سُفيان: كان صحيحَ الكتاب، إلا أنه كان يُحوِّل؛ فإن وقع فيه شيء فمن النقل، وسليمان ثقة (٧).
وقال صالح بن محمَّد: لا بأس به، ولكنَّه يحدِّث عن الضعفاء.
وقال النَّسائيُّ: صَدُوق.
(١) "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ١٨٦). (٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٢٩). (٣) المصدر السابق. (٤) "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٤٣٨). (٥) "سؤالات الآجري" عنه. (ص ٢٣٧). (٦) لم أقف على هذا اللفظ، وإنما وفقتُ على اللفظ: ليس بالمسكين بأس إذا حدث عن المعروفين. "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٥١٥). (٧) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٠٦)، و (٢/ ٤٥٣).