وعنه: وَكِيع، والفَضْل بن موسى، والدَّرَاوَرْدِيُّ، وسفيان الثَّورِيُّ، وابن أبي فُدَيك، وأبو نُباتة يونس بن يحيى المدنيُّ، وابن وَهْب، وأبو نُعَيْم، وإسماعيل بن أبي أُوَيس، والقَعْنَبيُّ، وغيرهم.
قال أبو موسى: كان يحيى، وعبد الرَّحمن لا يحدِّثان عنه (١).
وقال عبد الله أحمد، عن أبيه: مُنْكَر الحديث، ضعيف الحديث (٢).
وقال الدُّوريُّ، عن ابن مَعِين: ليس بشيء (٣).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ليس بقويٍّ، وتدبَّرت حديثَه فوَجَدتُ عامتها مُنكرة، لا يُوَافِقُ حديثُه عن أنسٍ حديثَ الثِّقات إلا في حديثٍ واحدٍ، يكتب حديثُه (٤).
وقال أبو داود، والنَّسائيُّ (٥): ضعيف.
وقال النَّسائيُّ في موضع آخر: ليس بثقة (٦).
وقال ابن عَدِيٍّ: وفي مُتُون بعضِ ما يرويه أشياءُ مُنكرة، خالف سائر النَّاس (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٧٤). (٢) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٢١٦، ٢٤)، (٢/ ٥٢٧)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ١٧٥)، وقال الميموني: سألت أبا عبد الله عن سلمة بن وردان؟ قال لي: الذي يروي عن أنس؟ ما أدري أيشٍ حديثه، له أشياء مناكير. انظر "العلل"، رواية المروذي وغيره (ص ١٨٤). (٣) "التاريخ"، رواية الدوري (١/ ١٥٩)، وكذلك قال في رواية ابن الجنيد (ص ٦٠). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٧٥). (٥) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٠٦). (٦) "تهذيب الكمال" (١١/ ٣٢٧). (٧) "الكامل" (٤/ ٢٧١).