قال أبو حاتم لم يروِ عنه غيرُه، وأرى أحاديثَه مستقيمةً (١).
روى له أبو داود حديث أبي حَيٍّ المؤذِّن، عن أبي هريرة؛ في النَّهي أنْ يُصَلِّي وهو حَقِنٌ (٢).
قلتُ: ذَكَرَ ابن منده (٣) أنّه روى عنه أيضًا يزيدُ بنُ عبدِ ربِّه، ومحمّدُ بنُ أبي أسامة.
وذَكَرَ ابن حبّان في "الثّقاتِ"(٤) روايةَ يزيد المذكور (٥) عنه أيضًا، وقال: يُغرِبُ، وسَمَّى جَدَّه حُسينًا (٦)، ونَسَبَه نُميريًّا - بالتصغير -.
وقال الأزديُّ: متروكُ الحديثِ، ساقطٌ (٧).
(وساق له عن ابن عُمر رفعه: لا يزيد في الوتر على ثلاث عشرة، ولا ينقص عن سبعٍ)(٨).
(١) الجرح والتعديل (٢/ ٦٤). (٢) سنن الإمام أبي داود كتاب الطهارة، باب أَيُصلِّي الرجلُ وهو حاقِنٌ، الحديث رقم (٩١). (٣) وقال: (هو حمصيّ). انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ١٢٠) للذّهبيّ. (٤) (٨/ ٧). (٥) سقطت كلمة (المذكور) من (ب) و (ش)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م). (٦) كذا في جميع النسخ الخطية وفي مطبوعة "ثقات ابن حبان" (٨/ ٧): (أحمد بن عليّ بن الحسن) - مُكَبَّر -. (٧) انظر: "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٨١) لابن الجوزي. (٨) لم أقف على من أخرجه. وما بين القوسين غير مثبت في (م) و (ب)، وليس في المطبوع، ولم يظهر بعضه في (ش)، وهو مثبت في هامش الأصل.