الرَّقاشيُّ؟ قال: سَلْم؛ لأنه روى عن أنس حديثين أو ثلاثة، ويزيد أكثر (١)(٢).
له في السُّنن حديث واحد "لو أمرتم هذا أن يَغْسِل عنه هذه الصُّفرة (٣) "(٤).
قلت: وقال السَّاجِيُّ: فيه ضَعْف (٥).
وقال ابن شاهين في "الثقات": ذكر ليحيى بن مَعِين قول شعبة (٦)، فقال: ليس به بأس، حديد البصر، كان يرى الهلال قبل النَّاس (٧).
وقال ابن عَدِيٍّ: سَلْم (٨) مُقِلٌّ، له نحو الخمسة، وبهذا القَدر لا يُعْتَبر أنه صدوق، أو ضعيف، لاسِيَّما إذا لم يكن فيما يرويه منكر. حدَّثنا عَلَّانُ (٩)،
(١) في حاشية: (م) "روى له حديث أنه ﷺ كان لا يواجه أحدًا بشيء. الحديث. وروى له البخاري: حديث أنس: لا تدخل إلا بإذن". انظر: "الأدب المفرد" (ص ٢٩٠)، رقم (٨٠٧) وفيه: "سلمة العلوي". (٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٣). (٣) في حاشية (م): "من حاشية التهذيب". (٤) "الأدب المفرد" (ص (١٥٩)، رقم (٤٣٧)، و"سنن أبي داود" (٦/ ٢٥٣)، رقم (٤١٨٢)، و (٧/ ١٦٧)، رقم (٤٧٨٩)، و"شمائل الترمذي" (ص ١٣٤)، رقم (٣٤٦)، و"عمل اليوم والليلة" للنسائي (ص ٢٤٤)، رقم (٢٣٥). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٣٣). (٦) يعني قوله: هذا الذي يرى الهلال قبل الناس بليلة؟ "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٥٢)، و"إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٣٣). (٧) "تاريخ أسماء الثقات" (ص (١٥٢)، وهو في معرفة الرجال رواية ابن محرز البغدادي (ص ١٢١)، ورواية ابن طهمان (ص (٨١)، وقال أيضًا (ص ٣٧): سمعت يحيى سئل عن سَلْم، وأبان بن أبي عياش، ويزيد الرقاشي؟ فقال: ليسوا بشيء. (٨) في (ب): "سلم سلم" مكررا. (٩) هو المحدث أبو الحسن علي بن أحمد بن سُلَيمان بن ربيعة علَّان المصري، (ت ٣١٧ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٤٩٦).