وقال عثمان الدَّارِميُّ، عن ابن مَعِين: ثقة، قلت: روى عنه غيرُ (١) مُعْتَمر؟ قال: نعم (٢).
وقال ابن المَدِينيِّ: ما رأيتُ أحدًا يعرفه غير إسماعيل -يعني- ابن عُليَّة (٣).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٤).
له في مُسلم حديث واحد فيما يَقطع الصَّلاة (٥).
قلت: ذكر الطَّبراني أنه فُقِد، فلم يُرَ له أثر، وقد ذكرتُ كلامَه في ذلك في ترجمة معاوية بن عبد الكريم الضَّال (٦).
قال ابن حِبَّان في "الثقات": كان مُتْقِنًا (٧).
وقال النَّسائيُّ في "الجرح والتعديل": ليس به بأس (٨).
(١) "غير" سقطت من (م)، و (ب). (٢) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ١٢٠) وقال فيه: نعم، هو مشهور، ثقة. (٣) "العلل" لابن المديني (ص ٦٠٤)، وفيه: ما رأيت أحدًا يعرف سلم بن أبي الذيال، غيرَ إسماعيل بن إبراهيم، وكان يروي عن الحسن، سمع منه معتمر، روى أحاديث تشبه أحاديث الحسن. انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٥). (٤) "الثقات" (٦/ ٤١٩). (٥) "الصحيح" (٢/ ٥٩)، رقم (٢٦٥). (٦) "المعجم الكبير" (١١/ ١٥٦)، وقال فيه: "الضَّال: كان ضل بطريق مكة فمات مفقودا، قال: وكان معمر بن راشد، وسَلْم بن أبي الذَّيال فُقِدا، فلم يُرَ لهما أثر". وقال الحافظ في ترجمة معاوية بن عبد الكريم (٧١٧٩): "وأورد الطبراني في الكبير في ترجمة عطاء، عن ابن عبَّاس من رواية زكريَّا السَّاجي بهذا السند حديثًا إلى معاوية، عن عطاء، عن ابن عباس في استلام الحجر، وقال بعده: الضَّال كان ضل في طريق مكة، فمات مفقودا، وكذا فُقِد معمر بن راشد، وسَلْم بن أبي الذَّيال فلم يُرَ لهما أثر". (٧) "الثقات" (٦/ ٤٢٠). (٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٧).