وقال العِجْليُّ: كوفيٌّ ثقة، ثَبْت في الحديث، وكان حسنَ الحديث، يُعَدُّ من حكماء أصحاب الحديث (١).
وقال الشَّافعيُّ: لولا مالك وسفيان لذهب علمُ الحجاز (٢).
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعتُ الشَّافعيَّ يقول: مالك وسفيان القرينان (٣).
وقال ابن المَدِينيِّ: قال لي يحيى بن سعيد: ما بَقيَ من مُعَلِّمِيَّ أحد غيرَ ابن عُيَينة، فقلتُ: يا أبا سعيد، سفيان إمام في الحديث؟ قال: سفيان إمام منذ أربعين سنة (٤).
قال عليٌّ: وقال عبد الرَّحمن بن مَهْدِيٍّ: كنتُ أسمع الحديث من ابن عُيَينة، فأقوم فأسمع شُعبة يحدِّث به فلا أكتبه (٥).
قال عليٌّ: وسمعت بِشْر بن المُفَضَّل يقول: ما بقيَ على وجه الأرضِ أحدٌ يُشبه ابن عيينة (٦).
وقال عُثمان الدَّارِميُّ، سألت ابنَ مَعِين: ابن عُيَينة أحبُّ إليك في عَمْرو بن دينار، أو الثَّوريُّ؟ قال: ابن عُيَينة أعلمُ به، قلتُ: فحمَّاد بن زيد؟ قال: ابنُ عُيَينة أعلمُ به، قلتُ: فشُعبة؟ قال: وأَيْشٍ روى عنه شُعبة؟ (٧).