وقال السَّاجِيُّ: صَدُوق، كان أحمد يقول: ما أدري أي شيء حديثه يَخْلِط في الأحاديث (٢).
وقال العِجْليُّ: مصريٌّ ثقة (٣).
ووثَّقه ابن خُزَيمة (٤)، والدَّارقُطنيُّ (٥)، والبَيهقيُّ (٦)، والخطيب (٧)، وابن عبد البر (٨)، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: لم يسمع سعيدٌ من أبي سَلَمة بن عبد الرَّحمن (٩).
(قال الذَّهبيُّ)(١٠): وقال ابن حَزْم (وحده)(١١): ليس بالقويِّ (١٢)
(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٥٦). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٦٥). (٣) "معرفة الثقات" (١/ ٤٠٦). (٤) ذكر الجهر بالبسملة (ص ٤٣). (٥) "السنن" (٢/ ٧٣). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٦٥). (٧) عزاه مغلطاي إلى كتاب نهج الصواب للخطيب. انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٦٥). (٨) الإنصاف (ص ٢٤٩). (٩) "المراسيل" (ص ٧٥). (١٠) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب). (١١) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب). (١٢) "المحلى" (٢/ ٢٦٩)، قال الحافظ في هُدَى السَّاري (ص ٥٧٧): "وشَذَّ السَّاجي فذكره في الضُّعفاء، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أدري أي شيء حديثه يخلط في الأحاديث، وتَبع أبو محمَّد بن حَزْمِ السَّاجي فضعَّفَ سَعِيد بن أبي هلال مطلقًا، ولم يُصب في ذلك، والله أعلم".