وأحمد بن حَنْبَل - حدَّث عنه وهو حيّ-، والحسن بن محمَّد الزَّعفرانيُّ، وأَبَوَا زُرعة الرَّازِيُّ والدِّمشقيُّ، ومحمَّد بن علي بن زيد الصَّائغ، وأحمد بن نَجْدة بن العُرْيَان -وهما راويا كتاب "السُّنَن" عنه-، وبِشْر بن موسى، وأحمد بن خُلَيد الحَلَبِيُّ، وطائفة.
قال حَرْب: سمعت أحمد يُحسن الثَّناءَ عليه (١).
وقال سَلَمة بن شَبِيب: ذَكرتُه لأحمد، فأحسن الثَّناء عليه وفَخَّم أمرَه (٢).
وقال حَنْبَل، عن أحمد: هو من أهل الفَضْل والصِّدق (٣).
وقال ابن نُمَير (٤)، وابنُ سَعْدٍ (٥)، وابنُ خِرَاش (٦): ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة (٧) من المُتْقِنين الأَثبات، ممَّن جَمَع وصَنَّف (٨).
وكان محمَّد بن عبد الرَّحيم إذا حدَّث عنه أثنى عليه، وكان يقول: حدَّثنا سعيد، وكان ثَبْتًا.
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٦٨). (٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٧٨)، و"تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٠٦). (٣) "تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٠٧). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٦٨). (٥) "تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٠٩). (٦) المصدر السابق (٢١/ ٣٠٨). (٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٦٨)، و"تاريخ مدينة دمشق" (٢١/ ٣٠٧). (٨) هكذا نسب المزِّي، والذهبي هذا القول لأبي حاتم كما في "تهذيب الكمال" (١١/ ٨٠)، و"سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٥٨٧)، ولم أقف عليه من كلامه إلا كلمة "ثقة" التي تقدم عزوها، والذي وقفتُ عليه أن بقيَّة الكلام لأبي حاتمٍ ابن حِبَّان في كتاب "الثقات" (٨/ ٢٦٩)، وسيأتي نقله من كلامه قريبًا.