قال عُثمان: ليس بذاك في الحديث (١).
وقال أبو زُرعة: هو عندي إلى الصِّدق ما هو (٢).
وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق (٣).
وقال أبو داود: صَدُوق يذهب إلى الإرجاء.
وقال النَّسائي: ليس به بأس.
وقال ابنُ عَدِيٍّ: حسنُ الحديث، وأحاديثُه مستقيمة، وهو عندي صَدُوق، لا بأسَ به مقبول الحديث (٤).
قلتُ: وقال يَعْقُوب الفَسَوِيُّ: كان له رأيُ سُوءٍ، وكان داعيةً، مرغوبٌ عن حديثه (٥).
وقال العِجْليُّ: كان يَرَى الإرجاء، وليس بحُجَّة (٦).
وقال البخاري: يَرَى الإرجاء (٧).
وكذا قال ابنُ حِبَّان، وزاد: ويَهِم في الأخبار حتى يَجِيءَ بها مقلوبة؛ حتى خرج عن حدِّ الاحتجاج به (٨).
وقال ابنُ البَرْقيِّ، عن ابن مَعِين: كانوا يكرهونه (٩).
(١) "الكامل" (٤/ ٣٥٥).(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣١).(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣١).(٤) "الكامل" (٤/ ٣٥٧).(٥) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٥٤).(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٩٨)، وزاد: في الحديث.(٧) "الضعفاء الصغير" (ص ٧٤)، رقم (١٣٩).(٨) "المجروحين" (١/ ٤٠٢).(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٩٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute